الطموح، العلم، والميراث
مقدمة عن مشروع ويسكر:
مشروع ويسكر، المعروف أيضًا بخطة ويسكر، كان مشروعًا للتحسين النسلي بادر به أوزويل إي سبنسر بهدف تطوير سلالة متقدمة من البشر،وسُمي المشروع باسم مديره الأول، الدكتور ويسكر حيث تمت إعادة تسمية جميع المرشحين الناجحين للأطفال بلقب ويسكر.
يُعد هذا المشروع من أهم العمليات الفيروسية التي تركز حول فيروس البادئ.
الأصول والتطوير:
نشأت فكرة المشروع في ستينيات القرن العشرين، حيث رأى الدكتور سبنسر العالم مفسدًا بفساد البشر وتوق لعالم يحكمه المتفوقون فكريًا.
باستخدام فيروس البادئ، تمكن في النهاية من تحقيق هذا الحلم من خلال فيروس قادر على خلق البشر الخارقين ذوي الذكاء العالي.
واجه المشروع عدة تحديات، بما في ذلك خطر الموت العالي الذي ينطوي عليه فيروس البادئ والحاجة إلى بحث مكثف لتحقيق سلالة قادرة على القيام بما وُعِد به في أساطير نديبايا.
التحديات والحلول:
كانت أولى خطوات مشروع ويسكر تبني مئات الأطفال من جميع أنحاء العالم، وفقًا لمعايير مساهمات أولياء أمورهم في البشرية، ثم تم منحهم جميعًا لقب ويسكر وتلقوا أفضل تعليم يمكن شراؤه بالمال.
عندما كبروا، سُمح لهم بالخروج إلى العالم لشغل وظائف في مجموعة متنوعة من المهن، حيث انجذب عدد من هؤلاء المرشحين للعمل في أمبريلا.
النتائج والأثر:
بحلول عام 1998، حدد مشروع ويسكر أفضل المرشحين، معتبرًا ثلاثة عشر من أطفال ويسكر أفضل المرشحين للمرحلة التالية وهي الإصابة بالفيروس.
نجا من هذه المرحلة ألبرت وأليكس ويسكر فقط. على الرغم من وفاة الدكتور سبنسر في عام 2006، فإن القناعات النسلية التي زرعها في المرشحين دفعت ألبرت وأليكس لمتابعة بدائلهما الخاصة والمختلفة جذريًا للمشروع.
خلاصة المشروع:
مشروع ويسكر في سلسلة يقف كشاهد على الطموح البشري والرغبة في تجاوز الحدود الطبيعية، لكنه يُظهر أيضًا المخاطر الأخلاقية والعملية للتجارب النسلية. الإرث الذي تركه المشروع في عالم “Resident Evil” يعكس الدراما العميقة والتحديات التي تواجه العلم عندما يُستغل لأغراض مشكوك فيها.