الأسطورة، القوة، والأمل​

مقدمة

صندوق باندورا، والذي كان في الواقع جرة كبيرة  في الأساطير اليونانية، أعطي لباندورا مع تحذير صارم بعدم فتحه تحت أي ظرف. ومع ذلك، دفعها فضولها المتزايد لفتحه، مما أدى إلى انتشار شرور عظيمة عبر الأرض. ولكن، قبل أن تغلق الصندوق، اكتشفت باندورا قوة تُدعى “الأمل” بداخله. أعادت فتحه لاحقًا في محاولة لمساعدة البشرية، وأطلقت الأمل إلى العالم أيضًا.

في سلسلة  God of war

• God of war : تم إنشاء صندوق باندورا بواسطة هيفايستوس، بأمر من زيوس، لاحتواء الشرور التي خُلقت بواسطة تيتانوماكي. وبعد أن علم أن المعادن العادية لا يمكن أن تحتوي شرور العالم، صنع هيفايستوس الصندوق من قوة أكبر من قوة الآلهة نفسها: لهيب أوليمبوس. اللهب، القاتل بقدر ما كان جميلًا، كان الحارس المثالي للصندوق.
• God of war II: بعد فتح صندوق باندورا، تسببت الشرور التي هربت في إصابة الآلهة، مما جعلهم يصبحون مهووسين بالسلطة والجنون. زيوس نفسه أصيب بشره الخاص، الخوف، مما دفعه لبدء حملته لقتل كراتوس خوفًا من أن يصبح ضحية للدورة التي بدأها والده قبل سنوات.
• God of war III: لعب صندوق باندورا دورًا مركزيًا، حيث سعى كراتوس له مرة أخرى لكسب القوة لقتل زيوس وتدمير أوليمبوس. بعد الكثير من التضحيات والمعارك، وجد كراتوس الصندوق فارغًا، مما أثار سخرية زيوس. ومع ذلك، كان هذا الحدث يقوي فقط غضب كراتوس ورغبته في الانتقام من زيوس.

القوى واللعنات

بحسب أثينا وهيفايستوس، احتوى صندوق باندورا على كل شرور العالم، بما في ذلك تلك التي خُلقت في أعقاب تيتانوماكي.

الشرور داخل الصندوق، كما زُعم، كانت قادرة على تدمير عالم كلٍ من البشر والآلهة إذا تُركت دون رادع.

الأمل: السلاح والقوة

كشفت أثينا بعد وفاة زيوس أنها وضعت “أقوى سلاح في العالم” داخل الصندوق، قوة الأمل، لمواجهة الشرور في حالة فُتح مرة أخرى. عندما فتح كراتوس الصندوق لأول مرة، كان من المفترض أن يظل الأمل بداخله، بينما استمد كراتوس من الشرور .

في الواقع، أدركت أثينا لاحقًا أن كراتوس قد وصل فعليًا إلى الأمل، بينما أصابت الشرور الآلهة بما في ذلك زيوس.